طريقة الري بالتنقيط

الري بالتنقيط:

تحتاج النباتات إلى الري لتتمكن من النمو بشكلٍ سليمٍ، وتعد طريقة الري بالتنقيط إحدى طرق الري الرئيسية، حيث يتم من خلالها إيصال المياه إلى النباتات بكمياتٍ محسوبةٍ وبشكلٍ بطيءٍ، على شكلٍ نقطٍ، فتُستخدم أجزاء صغيرة تسمى بالنقاطات، وتستخدم طريقة الري بالتنقيط غالباً لري محاصيل الخضروات، والغابات، ومشاريع التحريج، وشجيرات الزينة.

مكونات نظام الري بالتنقيط:

وحدة تحكّم رئيسية: تُركَّب عند مصدر المياه، وتتكوّن من طلمبة لضخ المياه، ووحدة تنقية للمياه قبل دخولها إلى النظام، كما يمكن تركيب أجهزة القياس المختلفة؛ مثل: عدادات قياس ضغط المياه، وعدادات قياس تصريف المياه. خطوط المواسير: وغالباً تستخدم مواسير PVC أو مواسير PE ، حيث تنقل المياه من مصدر المياه ووحدة التحكم الرئيسية إلى خراطيم التنقيط. خراطيم التنقيط: تصنع عادة من مادة البولي إيثيلين PE، حيث تحتوي علي مواد مضادة لأشعة الشمس، وتوزّع هذه الخراطيم فوق سطح الأرض، وتمتد إلى جوار النباتات أو بينها، ثم تركيب النقاطات عليها. النقاطات: وهي الجزء النهائي والمهم في شبكة التنقيط، حيث يخرج منها الماء في صورة قطراتٍ لها معدّل تصريف منتظم، وغالباً تصنع النقاطات من البلاستيك ذي قوة التحمل العالية.

مميزات الري بالتنقيط:

توفير المياه بشكلٍ كبيرٍ نظراً للترطيب الموضعي لمنطقة انتشار البذور، وقلة عمليات التبخر التي قد تحدث لمياه الري. الحصول على محاصيل زراعية جيدة النمو نتيجة توافر الرطوبة باستمرارٍ في جذورها؛ بسبب طول فترة الري وتكرارها، كما أنّ هذه الطريقة تحمي النبات من الآفات الزراعية نتيجة بقاء الغطاء الخضري جافاً. التخلص من الملوحة الزائدة التي قد تتكوّن في التربة من خلال عملية الري المتكررة. تقليل فرص نمو الحشائش والنباتات الضارة نتيجة تقليص المساحة المروية حول النبات، مما لا يتيح لهذه الحشائش الحصول على الماء اللازم للنمو. تسهيل عملية الزراعة؛ نظراً إلى عدم ري المنطقة الفاصلة بين وجود النباتات. إمكانية تقديم الأسمدة والمبيدات في نفس وقت الري. ملاءمتها للمناطق ذات الميل الشديد، فهذه الطريقة لا تحتاج إلى تسوية السطوح. سهولة الصيانة. عدم الحاجة إلى وجود شبكات صرف جوفية؛ بسبب عدم وجود تسرّب للمياه. إمكانية تشغيلها بشكلٍ تلقائي من خلال أجهزة قياس رطوبة التربة.

منبع: https://mawdoo3.com/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%B7

حصاد محصول القمح بنظام الرى بالتنقيط فى الصالحية الجديدة

أكد المحافظ، على وكيل وزارة الزراعة، بضرورة تفعيل دور إدارة الإرشاد الزراعي لتشجيع المزارعين على طرق الزراعة المستحدثة لتحقيق أعلى إنتاجية للفدان وترشيد مياه الري المستخدمة في الزراعة، موجهاً بتذليل كافة العقبات أمام المزارعين في عملية توريد الأقماح للشون والصوامع لتحقيق أكبر كمية توريد هذا العام.

ومن جانبه، أشار المهندس محمد خليفة وكيل وزارة الزراعة، إلى قيام المديرية بتنظيم يوم حقل حصاد محصول القمح على مساحة 28 فدانا صنف مصر 1 بناحية جمعية الفتح التابعة لرئاسة مدينة الصالحية الجديدة، في حضور الدكتورة منال عبد الصمد رئيس الفريق العلمي للقمح بمركز البحوث الزراعية، والمهندس وليد الشوادفى أخصائي القمح بالمحافظة، وعدد من المزارعين، وذلك لمتابعة أعمال الحصاد والوقوف على إنتاجية الفدان والتي تراوحت ما بين 21 إلى 25 أردب قمح صنف جيزة 1 بنظام الري الحديث (الري بالتنقيط).

وأوضح وكيل وزارة الزراعة، أنه خلال يوم الحصاد تم استعراض أهمية استخدام الأصناف الجديدة من التقاوي ذات الإنتاجية العالية، وكذلك طرق الري الحديثة للمساهمة في توفير تكاليف الزراعة وترشيد استخدام المياه اللازمة لعملية الري وكذلك أهمية الاستعانه بالميكنة الآلية الحديثه في أعمال الحصاد، وتم الرد على استفسارات الحضور.

منبع: https://www.youm7.com/story/2022/5/17/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%AF-%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD-%D8%A8%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%B7-%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9/5765319

توصيات لمزارعي محصول بنجر السكر

أصدر قطاع الارشاد الزراعي، التابع لوزارة الزراعة نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول بنجر السكر مراعاتها، خلال شهر سبتمبر

وتمثلت التوصيات التي أعدها معهد بحوث المحاصيل السكرية في الآتي:
في الأراضي القديمة العروة البكرة (زراعات أغسطس)
1-يوالى الري كل 10-15 يوماً على الحامي تبعاً لنوع التربة دون إغراق مع صرف المياة الذائدة بعد كل رية.
2 – إجراء العزقة الأولى قبل الخف وتقتصر على سد الشقوق والتخلص من الحشائش.
3 – إجراء الخف عند تكون 4 ورقات حقيقية على النبات (بعد حوالي شهر من الزراعة) على نبات واحد قوى بالجورة.
4- بعد الخف تضاف الدفعة الأولى من السماد الآزوتى (45 وحدة ازوت / فدان) حيث يحتاج الفدان إلى 90 وحدة أزوت تقسم على دفعتين متساويين، ويضاف مع هذه الدفعة سلفات البوتاسيوم بمعدل 50كجم/فدان وتكون الاضافة تلقيم بجوار النبات والرى مباشرة على الحامى بعد اضافة السماد.
5- عدم زيادة معدل الآزوت لهذه العروة لأنها تحصد مبكراً وزيادة الآزوت تؤخر النضج وتزيد من حجم العرش ويقلل حجم الجذور ونسبة السكر.
أما بالنسبة للزراعات المتوسطة (زراعات سبتمبر):
1- يتم إعداد الأرض للزراعة بالحرث مرتين متعامدتين مع ترك 3-4 ايام بين كل حرثة واخرى للقضاء على الافات والتنعيم والتزحيف ونثر السوبر فوسفات بمعدل 200كجم/فدان والتخطيط بمعدل 14 خطاً/قصبتين.

2 – تتم الزراعة في جور على مسافة 20سم، ويوضع بالجورة 2-3 بذرة على عمق 1-2سم وتكون الزراعة على الريشة البحرية او الغربية لتجنب لفحة الشمس الشديدة على البذرة والزراعة تكون في الثلث العلوي من الخط.
3 – رش مبيدات الحشائش الموصي بها
4- رية الزراعة تكون على البارد ونتأكد من تشرب رأس الخط بالمياه لضمان نسبة عالية من الانبات.
5- تعطى ريه المحاياة بعد أسبوع من الزراعة على الحامي مع الاستمرار في الري كل 15 يوماً أو تبعاً لقوام التربة ودرجة الحرارة السائدة مع صرف المياه الذائدة عن حاجة النبات بعد كل رية.

منبع: https://akhbarelyom.com/news/newdetails/3480958/1/%D8%AA%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A8%D9%86%D8%AC%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%B1%C2%A0%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B9#:~:text=1%2D%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%20%D9%83%D9%84%2010,%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%AA%20%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%20%D9%82%D9%88%D9%89%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B1%D8%A9.

زراعة الذرة الصفراء بالتنقيط

الإجهاد المائي لمحصول الذرة الصفراء
تحتاج الذرة الصفراء إلى الماء بشكل أكبر في المراحل الخضرية وحتى الإزهار، إذ تكون أكثر عرضةً للمعاناة من الإجهاد المائي (بالإنجليزية: water stress) لفترات طويلة إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأمطار، أو إذا لم يتم استخدام نظام الري بشكل صحيح، ومن الجدير بالذكر أنّ الإجهاد المائي يمكن أن يؤدي إلى فقدان ما يصل إلى 8% من الإنتاج لكل يوم من نقص المياه، مما يؤدي إلى انخفاض إجمالي في الغلة بنسبة تصل إلى 50%.

 

وبناءً على ما سبق؛ يمكن اعتبار الري بالتنقيط حلاً مثاليًا لمشكلة الإجهاد المائي، إذ أظهرت بعض الأبحاث بأنّ الري بالتنقيط هو تقنية الري الوحيدة التي تمكنت من تجنب الإجهاد المائي لمحاصيل الذرة الصفراء دون الإفراط في الري، وهو ما سبب زيادةً في إنتاج محاصيل الذرة الصفراء.

 

أنواع نظام الري بالتنقيط
يُمكن استخدام أحد هذه الأنظمة لري الذرة الصفراء بالتنقيط

الري بالتنقيط تحت السطح (Subsurface drip-irrigation): هي طريقة لري المحاصيل من خلال أنابيب بلاستيكية موضوعة تحت سطح التربة، ويمتاز هذا النظام بأنه يساهم بالحد من تبخر مياه التربة من بين صفوف النباتات في وقت مبكر من الموسم، حيث يمكن أن يساعد هذا النظام في توفير محتمل بنسبة 25-50 % مقارنة بالري بالغمر.
الري بالتنقيط فوق السطح (The above-ground drip irrigation): يتكون هذا النظام من أنبوب مرن يحتوي على وحدات تقطير ذات تدفق مختلف يُوضع بين صفوف الذرة؛ أي بترك مسافة 1.40 م إلى 1.60 م تقريباً بين الصفوف، وذلك وفقًا لنمط البذر، ويساعد هذا النظام في توزيع المياه بشكل متساوٍ على التربة.

منبع: https://planting.mawdoo3.com/p/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%B7#:~:text=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%B7%20%D8%AA%D8%AD%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B7%D8%AD%20(Subsurface,%2D50%20%25%20%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%86%D8%A9%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%85%D8%B1.

متطلبات وطرق ري القمح

متى يحتاج القمح إلى الري؟
بناءً على نوع / مستنبت القمح، قد يختلف بشكلٍ كبيرٍ كل من الوقت من العام لزراعة القمح وكذلك طول فترة الزراعة. توجد مجموعة كبيرة ومتنوعة من سلالات القمح الربيعي والشتوي. وبشكل أكثر تحديدًا، عادةً ما يتم زراعة أنواع القمح القاسي والقمح الصلب بشكل رئيسي خلال فصل الشتاء، بينما يتم زراعة أنواع قمح الخبز (القمح الطري) إما في فصل الشتاء أو الربيع. تعتبر الفترة الزمنية التي ينمو فيها القمح مهمة للغاية لأنها ستحدد الحاجة إلى الري من عدمه.

يُزرع القمح الشتوي بشكل عام في بداية فصل الخريف ويُحصد في نهاية فصل الربيع، بينما يُزرع القمح الربيعي خلال فصل الربيع ويُحصد في أواخر فصل الصيف أو أوائل فصل الخريف.  يُفضل العديد من المُزارعين زراعة القمح الشتوي لأن إنتاجيته تزيد بنسبة تصل إلى 30% مقارنةً بالأنواع الربيعية، في حين أن الحاجة إلى الري محدودة بصورة أكبر (1). بشكل عام، يُزرع القمح كمحصول من محاصيل الأراضي الجافة، ومع ذلك يكون أداء النباتات أفضل بالري كما تعطي إنتاجية أكبر. في الوقت ذاته، تُجبر موجات الجفاف والحرارة التي تتكرر أكثر فأكثر في نهاية فصل الربيع (أو أوائل الخريف) – وفي بعض الحالات تتزامن مع أعلى مراحل استخدام المياه للنباتات – المُزارعين على الري.

كيف يتم ري القمح؟
في محاصيل القمح، غالبًا ما يستخدم المُزارعون الري من خلال الرشاشات (المطر الاصطناعي) نظرًا لأن المسافات بين النبات قريبة جدًا ولا تسمح بري الأخاديد. وفقًا لجامعة كاليفورنيا، دافيس، أنظمة الري بالتنقيط والرش تستهلك كميات أقل من المياه مقارنةً بأنظمة الري بالغمر، وبالتالي تستهدف كميات أقل من المياه مستوى جذور القمح. قد يؤدي الري المتكرر باستخدام أنظمة الرش إلى ظهور الأمراض سريعًا في محصول القمح. تعتبر أنظمة الري بالغمر أكثر كفاءة في ترشيح الأملاح، وهو أمر مهم إذا كانت تمثل الأملاح مشكلة لمحصول القمح. يُعد الري بالغمر في زراعة القمح أكثر شيوعًا في مناطق وادي سنترال فالي والصحراء المنخفضة في ولاية كاليفورنيا، في حين أن الري بالرش هو الأكثر شيوعًا في المنطقة الجبلية. أثبتت الأبحاث أنه مع كمية الري المثلى، قد تؤدي زيادة وتيرة الري بالتنقيط إلى زيادة طول جذور القمح ووزنها وتراكم الكتلة الحيوية فوق سطح الأرض، وبالتالي تحسين المحصول وكفاءة استخدام المياه.

منبع: https://wikifarmer.com/ar/%D9%85%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD/

توصيات مهمة في تصميم شبكة الري بالتنقيط

مميزات و فوائد الري بالتتقيط
تعددت فوائد ومميزات الري بالتنقيط ، وأهمها :

من الأنظمه الحديثة في توفير مياة الري.
من أفضل الأنظمة لحقن التسميد والمواد الكيماوية التي تستخدم في التسميد الأرضي.
نظام ممتاز للري خاصة في بساتين الفاكهة أسوه بالنظم الأخري التي تسبب المشاكل من إصابه بالأمراض وهدر في مياة الري .
سهل الاداره مما يقلل فرص الاخطاء البشرية .
موفر للأيدي العاملة وسهولة ري مساحة كبيرة في وقت قصير .
سهولة التحكم في كمية المياة المضافة للنباتات .

عيوب و مشاكل الري بالتتقيط
قبل ذكر عيوب الري بالتنقيط ومشاكله لابد من معرفة أن مميزاته تطغي علي عيوبه ، ومن أهم مشاكله :

التكاليف العالية لمستلزماته من مواد اساسية واكسسوارات شبكة .
انسداد الشبكة السطحية خاصه النقاطات عند إهمال صيانتها .
تجمع الأملاح في نهاية منطقه البلل في حاله سوء توزيع النقاطات مما يقلل المساحه الصالحه لانتشار الجذور .

كيف يمكن تقليل تكاليف تجهيز شبكة الري بالتنقيط
لتقليل تكاليف شبكة الري بالتنقيط علي المدي ، يُرجي الإلتزام بالتالي :

استخدام المواد ذات الخامات الجيدة يطيل من عمر الشبكة ويقلل فرص استبدالها .
عند التأسيس عدم الاعتماد علي مواد مستعمله مثل الفلاتر والخراطيم لأن ذلك يزيد من تكاليف الصيانه والإستبدال.
الإعتماد في التوريد علي مصادر موثوق بها .
والأهم من كل ذلك التصميم الجيد للشبكة وعدم إهمال ذلك يوفر كثيرا من الأعطال والصيانة .

منبع: https://agriceg.com/drip-irrigation/

ازرع الأرز مع الري بالتنقيط. معجزة محتملة

زراعة الأرز: غير مستدامة؟
دائما يزرع الأرز بغمر التربة قبل أو بعد الزراعة بحوالي 10-15 سم من الماء. تعمل هذه الممارسة على منع النبات من المعاناة من التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة أو نقص المياه وحمايته من الأعشاب الضارة. ومع ذلك ، فإن هذه الممارسة التي ظلت دون تغيير لمدة 5000 عام لها عواقب من وجهة نظر بيئية.

حسب دراسة (ك. كريتي وآخرون.) نشرت في وقائع الاكاديمية الوطنية للعلوم 3,

تستخدم حقول الأرز حوالي 40٪ من المياه العذبة في العالم
المياه الراكدة في المحاصيل تولد غاز الميثان بما يعادل خُمس الانبعاثات العالمية ،
حيث يحدث فيضان متقطع ، ينبعث أكسيد النيتروز 45 مرة أكثر من حقول الأرز المغمورة بشكل دائم ، وهو غاز دفيئة شديد التلوث وطويل العمر.
الانبعاثات من الميثان وأكسيد النيتروز من حقول الأرز سيكون لها نفس التأثير على الاحتباس الحراري مثل حوالي 600 محطة طاقة متوسطة الحجم تعمل بالفحم ، وفقًا لتحليل أجرتهصندوق الدفاع عن البيئة. (4)

الري بالتنقيط في زراعة الأرز
لإحداث ثورة في الزراعة من الأرز بعد 5000 عام اعتنى به نتافيم. استخدمت الشركة الإسرائيلية تقنيتها الرائدة ، الري بالتنقيط ، في حقول الأرز. بفوائد ضخمة.

مع نفس الإنتاجمقارنة بحقول الأرز التقليدية:

استهلاك المياه أقل من الثلثين ،
يتم تقليل الأسمدة بنسبة 30٪ ،
يتم تقليل الطاقة بنسبة 36٪ ،
يتم التخلص من انبعاثات غاز الميثان وبيروكسيد النيتروجين ، حيث لم تعد هناك حاجة لإغراق الأرض.

ري البطاطس في الأرض الطينية

العروة الصيفية تحتاج إلى عدد كبير من الريات قد يصل إلى 10 أو 12 رية بالمقارنة بالعروة النيلية أو الشتوية التى تحتاج إلى عدد أقل ( حوالى 6 – 7 ريات).

وتعطى الرية الأولى بعد الزراعة بمدة 21 – 18 يوم ثم يروى بعد ذلك بإنتظام حسب الظروف الجوية ونوع التربة ومراحل نمو النباتات .

ويراعى منع الرى قبل التقليع بحوالى 7 – 10 أيام فى العروة الصيفية ، 15 – 10 يوم فى العروتين النيلية والمحيرة وذلك لتسهيل عملية التقليع والمساعدة على تصلب القشرة وعدم إلتصاق التربة بالدرنات .

ري البطاطس في الأرض الجديدة
الرى بالرش أو بالتنقيط فإنه يلزم إعطاء ريات خفيفة ومتقاربة ( كل 2- 3 أيام ) حسب الظروف الجوية السائدة فى المنطقة ومراحل نمو النباتات على أن يوقف الرى قبل التقليع بحوالى ٥ أيام ..

بصفة عامة يراعى إجراء عملية رى النباتات إما فى الصباح الباكر أو عند الغروب ويراعى تنظيم عملية الرى لتجنب حدوث تشوهات للدرنات أوتشققها أو التعرض لظاهرة القلب الأجوف للدرنات مع مراعاة تحليل مياه الرى بحيث لاتزيد درجة ملوحتها عن 750 جزء / المليون مع ضرورة توفير مصدر بديل للرى فى حالة تعطل المصدر الرئيسى.

زراعة البطاطس بالسردين
هل تعلم أن السمك يستخدم كسماد بسبب احتوائه على عنصر الفسفور و تحلل السمك يعطي مادة عضوية قوية تساعد على سرعة الانبات و حماية البطاطس من التعغن مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.

تعتبر هذه الطريقة مكلفة في الدول التي ليس عندها ثروة سمكية ولكنها رخيصة جدا بالنسبة للدول التي عندها ثروة سمكية كبيرة وتعتبر البطاطس المزروعة بهذه الطريقة من اجود انواع البطاطس و أغلاها في العالم لاحتوائها على كمية عالية من الفسفور  والعناصر الغذائية الاخرى.

منبع: https://agriceg.com/irrigation-of-potatoes-and-cultivation-of-potatoes-with-sardines/